الجزيرة

الجزيرة

السبت، 6 أبريل 2013



شكاية مواطن




أنا لست مشاغبا ولا فوضويا،أنا وطني يشتكي إلى من له الباع الطويل في البلاد.
من توالغرب اكتب شكايتي،ليس ضعفا مني ولا وهنا.إنما اكتبها وأنا قوي.كحال غيري من أهل قريتي نعاني من مشكل التنقل بين قريتنا وبين مركز ايت ميلك حيث يوجد قضا مآربي في التبضع،وحيث يوجد وسائل النقل الى وجهتي بلفاع وبيوكرى.

كل القوانين المغربية تنص على فك العزلة عن العالم القروي،هل هناك نص قانوني أكثر قوة من نص الدستور الذي يوصي بالاهتمام بالعالم القروي ومن تحسين ظروف عيشهم والاهتمام بالبنيات التحتية فيه.
المسافة التي تفصل مدشري عن طريق معبد لا يزيد عن مسافة ثلاث كيلومترات.المسافة قصيرة ولكن حالتها المتردية جدا اكبر بكثير.تسبب لنا،نحن السكان،الكثير من التعب البدني والنفسي وحتى الاهانة كثيرا،خاصة عندما ياتي عندنا اناس الفوا الحضارة والمدينة ،يستغربون من حالة الطريق ،يقولون انتم لستم في القرن الواحد والعشرين بل في بداية الاستقلال من القرن الماضي.لا نملك جوابا شافيا سوى التذرع بالقدر وانه لم يحن الوقت بعد.
الواد الذي يوجد بدوار كوران الطامة الكبرى في الصيف والشتاء،لراكب السيارة او الدراجة او حتى الحمير.
على ذكر الحمير اريد ان ذكر معاناتهم مع هذا الطريق.ركوب الحمار على طريق مليء بالاوحال يزيد من خطورة الانزلاق،وانتم تعرفون من يركبها،يركبها أناس كبيري في السن،وانتم تعرفون خطورة ذلك على الكبير  في السن لصعوبة إلتآم الجرح او الكسر لو قدر الله.اسال السلامة للجميع.اما عندما يصل راكب الحمار الى الواد (الصورة اعلاه) لن يجد خيار سوى النزول من على الحمار ومرافقته بلطف وبتأن حتى يجتاز الواد بسلامة هو وحماره.
لن يحس بهذه الا من له قلب رحيم أو من يعيش في نفس الظروف.
ارجوا من كل مسؤول ان يفعل شيء من اجلنا ، ا وان يطلب غيره للتدخل من أجلنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق