الجزيرة

الجزيرة

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

لاستنجاء من الريح والغائط

لاستنجاء من الريح والغائط


 قال وقال مالك لا يستنجى من الريح ولكن إن بال أو تغوط فليغسل مخرج الأذى وحده فقط إن بال فمخرج البول الإحليل وإن تغوط فمخرج الأذى فقط . 

قال ابن القاسم قلت لمالك فمن تغوط فاستنجى بالحجارة ثم توضأ ولم يغسل ما هنالك بالماء حتى صلى ؟ 

قال : تجزئه صلاته وليغسل ما هنالك بالماء فيما يستقبل



قال مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن طحلاء عن عثمان بن عبد الرحمن أن أباه أخبره أنه سمع عمر بن الخطاب يتوضأ بالماء وضوءا لما تحت إزاره ، قال مالك يريد الاستنجاء بالماء . 

قال ص: 118 ] ابن وهب عن الليث بن سعد عن أبي معشر عن محمد بن قيس قاضي عمر بن عبد العزيز : { إن المغيرة بن شعبة اتبع النبي عليه السلام في غزوة تبوك بإداوة من ماء حين تبرز فأخذ الإداوة منه ، وقال : تأخر عني ففعلت فاستنجى بالماء } . 

قال ابن وهب عن مسلمة بن علي عن الأوزاعي عن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله ، وقالت : إنه شفاء من الباسور . 

قال ابن وهب عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الرحمن بن رافع التنوخي عن عبد الله بن مسعود قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن فسمعتهم يستفتونه عن الاستنجاء فسمعته يقول : ثلاثة أحجار فقالوا : فكيف بالماء ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو أطهر وأطيب } . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق