الجزيرة

الجزيرة

السبت، 6 أبريل 2013

رأيي في الزنا



          رأيي في الزنا            



اتفق جميع الناس في القديم والحديث،ومن مختلف الديانات على فعل ان الزنا حراما قطعا.الزنى محرمة فطريا ،من يؤمن بالمباديء الانسانية ومن يؤمن بالكتب السماوية .لكن هناك بعض الناس يحلونه بأسماء مستعارة كالصديقة والحبيبة والعشيقة وما الى ذلك من ان المرأة لها الحق في أن تتصرف في جسدها كيف تشاء فتعطيه لمن تريد حبا فيه او بالمفابل .هنا سأتحدث مع الانسان المسلم العاصي او من تسول له نفسه بالزنا.
في رايئي ،ان الذي يتهافت وراء النساء رغبة في مضاجعتهن ،متوهما انه بذلك يعبر عن حبه للنساء وولعه بممارسة الجنس عليهن.مثل هذا لايحب النساء.بل يكرههن.اولا الذي يجري وراء النساء ويحكي مغامراته مع الحريم ليستدل على انه ذا قوة جنسية كبيرة.واللله ليس كذلك؟؟؟قوة مثل هذا الشخص ضعيفة.سيضاجع المراة التي تنام معه حينها مرة واحدة ولن يستطيع ان يعاود الكرة ليس ندما ولا خوفا واما ضعفا جنسيا منه .انا اعتبر الذي يجري وراء النساء كالكلب الذي ينبح كثيرا ولايعض.التريد ايها الانسان ان تكون مثلخ؟؟؟؟
النسان الذي يتهافت وراء النساء يظن انه ينام ويمارس الجنس مع افضل خلق الله.لا ةاله ليس الامر كما تظن.ان المسلمة الحقيقية والمرأة الحرة لن تقبل ان تنام مع اي كان دون زوجها.ايها الرجا ان التي تزني معها لاتعدوا  ان تكون مجرد بنت بدون اخلاق وتحمل من الامراض ماكثير.كيف لك ان انم مع امراة نام معها غيرك كثيرحتى الزبال نام معها،كل من يتوفر على ثمن تدكرة الايلاج يدفع.كيف ل كان تنزل الى هذا المستوى الحقير والدنيء.

ان كانت لديك نخوة ليس الايمان ،اترضى ذلك لاهل بيتك؟؟ان كان جوابك نعم تأكد انك لست انسانا طبيعيا.هل فكرة في ظروف المرأة التي انت تزني بها ؟مالذي دفعها الى فعل ذلك؟ربما ظروف قاهرة ليست لها القدرة على تحملها؟رغم ا ن اي ظرف لا يمكن اعتباره مطية لارتكاب الزنى.كما جاء في الحديث :الحرة تأكل ثدييها ولا تزني.انت والحالة هذه تستغل ظروف الناس وحاجتهم.
الا تحس ايها الزاني بالندم على فعلتك عن كل ممارسة جنس زنى.طبعا تلعن وتشتم نفسك وتسب التي مع على انها السبب.بدل ان تسب وتلعن وتعين الشيطان على نفسك تب الى الله وتصدق بقليل من المال لعل الصدقة تدفع عنك البلاء او تزوج .اذن ما حاجتك الى عمل يتبعه الندم .

طبعا مآل حال الانسان الزاني المادية هي الفقر والعياد بالله ليس من الفقر وانما من الزنى لان الفقر ليس عيبا.صدقوني ان الذي تصرفه في حالة زواجك اقل بكثير من القيمة المادية التي تصرفها على الزانيات.بالاضافة انعدام البركة والوقوع في المشاكل مع الامن والجيران والاهل والاحساس بالذنب والمشاكل النفسية التي لا تنتهي.

سأقوم بعملة حسابية لتتاكدو من صدق قولي عل أن الذي يجري وراء الناء يدل على عدم حبه لهن.ايها ابقى الحياة الدنيوية او الحياة الخروية؟ايهما افضل واجمل واطهر نساء الدنيا ام نساء الجنة؟؟؟

اذن لماذا تيدل الفاني بالباقي والاحمل والطهر بالخبيث؟
-  سأختلر عمرا متوسطا لانسان وسأقول 70سنة.
عمر الانسان بين الستين والسبعين والوقع يثبت ان المرأيعش مثل هذا العمر.

-  للحصول على مدة القوة الجنسية والعطاء العاطفي لابد من ان ننقص من السبعين مرحلة الطفولة وجزء من مرحلة الشيخوخة.

* مرحلة الطفولة 15 سنة
*مرحلة الشيخوخة 10 سنين.

يتبقى 45 سنة من القوة الجنسية
افترض انك تزني كل يوم مع بنت غير التي زنيت بها بالامس.تكون النتيجة ما يلي :
في كل سنة 365 يوم.
45 سنة * 365 يوم =  16425
يعني يمكن ان تزني مع 16425 بنت. طيلة 45 سنة.ولكن لا يمكن الوصول الى هذا :
المشكل اين يكمن :
-  من اين ستحصل على هذا الرقم  من النساء.
- يجب الاخد بعين الاعتبار ايم المرض وايام التي انت ليست لديك الرغبة في الجنس.
- عدم عثورك على من ستزني معها.
- شغلك بتكاليف الحياة والعمل.
- المشاكل العائلية.
- الخوف من الوقوع في قبضة الامن والزج بك في السجن واقامة الحد عليك.
- المشكل العويص هو المال .من اين ستحصل عليه وكم ستكلفك الزنى طيلة 45 سنة بدون توقف.
نفترض ان كل زانية عادية  ستكلفك 400 درهم مغربية في الليلة الواحدة.
400 درهم * 16425 بنت = 6570000 درهم مغربية.
هذا رقم ضخم جدا.للحصول على هذا الرقم لابد ان تشتغل على الاقل ب 12166 درهم مغربية في الشهر الواحد.
الحصول على هذه الشهرية بالمغرب لابد من ان تكون استادا جامعيا او موظف سامي.
هذا المبلغ خاص بازنى اما مصروفك اليومي والالتزامات العائلية والتداوي في حالة المرض والسفر.......
اليس  16425 بنت للزنى قليل جدا بالمفارنة مع الاستمتاع الابدي بنساء الجنة الخالدة.
بعد هذا التوضيح مالطريق الذي ستختار : الزنى ام الزواج والصبر
انا والله اخترت الصبر والزواج والحمد لله.
اللهم وفقنا جميعا يا رب
ان اعجبك رأي اكتب لي تعليقا من فضلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق