الجزيرة

الجزيرة

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

الاشتراكيون المغاربة

الاشتراكيون المغاربة
     

       لن ننفك عن '' تمغربيت ديالنا'' مهما حاول ابناء جلدتنا من جرنا الى براتن الاشتراكية الدمشاوية.انظروا يا دمشاويين ما الذي حدث للشعوب المتبنية للفكر الاشتراكي.الدول الاشتراكية دول ديكتاتورية
بوليسية مجبرون على عبادة الفرد كما هو الحال لزعيمهم ستالين.بقي الحال ثابتا كما في حياة ستالين كما مماته.كل من يزور قبره اليوم يرتعش ويرتعد خوفا منه بفعل ما سمعه الاشخاص عنه وما فعل بخصومه ومساعديه.ردا للجميل , على الاشتراكيين المغاربة ان يحجوا الى قبره في روسيا في ذكرى وفاته السنوية.لم يتبقى للاشتراكيين المغاربة سوى الشارع.لن يجدوا احدا من المغاربة يسير ورائهم.الاشتراكيون المغاربة يتذبذبون بين اليمين والوسط ولم يجدوا بعد موطئ قدم على ارض المغرب لتطبيق افكارهم المشوهة. لم يربط الاحزاب الاشتراكية ببعض المغاربة سوى المصالح المادية الشخصية وليس الدفاع عن المواطن.الاشتراكيون الدمشاويون متفرقون على انفسهم تجدهم مقسمين عن انفسهم الى اكثر من حزب.الفكر الاشتراكي غير قابل للتقسيم.لكن الدواهي المغاربة قسموه .ايها الدمشاويون  كفاكم متاجرة بدمائنا.لولا صمام أمان المغرب لاقتتل الاحزاب فيما بينهم وذهب الوطن الى الجحيم.المغاربة دوما مغاربة لا فكرة تفرقنا ولا اللغة تمزقنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق