
سلسلة الإهانات
وتتواصل سلسلة الإهانات التي توجهها عمالة إقليم طانطان لرموز و ثوابت الأمة المغربية، فبعد منعهم لإحدى الجمعيات من عرض أكبر نجمة مهداة لولي العهد مولاي الحسن بموسم أموكار، فجرت إحدى الفنانات التشكيليات فضيحة من العيار الثقيل من شأنها
الفقر و الحاجة دفعا بهذه السيدة إلى التمسك بمقابلة عامل إقليم طانطان، لكنها لم تفلح في ذلك، ليوافق أخيرا السيد الكاتب العام لعمالة الإقليم على مقابلتها، والذي وافق على ما إقترحه رئيسه المباشر بخصوص إقتناء اللوحة مقابل ثمن رمزي، فهل يعلم السادة المسؤولون بكم تم بيع صورة المسيرة الخضراء التي تعلق على جدران عمالات أقاليم المملكة، أم أن للفنانين حظوظ مقرونة بمدى قربهم من صناع القرار؟ فبدل أن تقوم عمالة طانطان بتشجيع فنانة وطنية داخل المدينة التي تأسست فيها جبهة البوليساريو، تفاجأت هذه الأخيرة بالسيد الكاتب العام للعمالة و هو يساومها على لوحتها بمبلغ أربعمائة درهم، والله أعلم بكم كانت ستحسب على الدولة لو أنها وافقت على بيعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق