+

الملك عنوان للوطنية وانتمائه الحزبي يصب جهة المغاربة

بعدما جسد الملك صورة القائد الذي يستنبط الحقيقة من الواقع الذي يستخلصه من تحركاته التي أوشكت أن ترهق الكثيرون ، ومن خلال كلمته بمناسبة افتتاح البرلمان جاء في السياق إدراج بعض المدن التي شخص واقعها بما يراه

حقيقة غير أن تأويلات كثيرة عنونت كلام الملك بالميل لجهة دون أخرى أو لحزب غير آخر .

ومن خلال فقرات خطابه تبين أن رسائله جاءت لتعطي الانطباع أن عجلة الاستنباط والتقصي عنوان لاشتغالاته وعلى هذا الأساس قام جلالته بإرسال رسائله التي أزعجت البعض وتم اقتيادها في المنحى الغير الحقيقي

وكان لجلالته في مناسبة ثورة الملك والشعب رسالة قوية أراد من خلالها أن يزكي انتمائه الحزبي للمغرب بصفة عامة وبالتالي أنهى كل التأويلات وثمن معطى أن الإصلاح لا تقام لبناته بالانتماءات وإنما بروح الوطنية الصامدة في وجه كل المتغيرات .

وعلى وقع الإشارات استرسل جلالته ملفتا أن الانتدابين البرلماني والجماعي هما عماد الممارسة السياسية التشاركية حيث قال جلالته "إننا نعتبر الانتدابين البرلماني والجماعي، عماد الممارسة السياسية التشاركية، التي ارتضاها المغاربة، والتي لن تستقيم في غياب أحدهما" موضحا أنه لا فرق بين الانتدابين لأن الأهم يبقى هو أن يقوم كل منهما بمهامه الوطنية والمحلية، وبواجباته تجاه الناخبين، الذين وضعوا ثقتهم فيه.

وكان لقضيتنا الوطنية الحيز الكبير إذ أشار ملك البلاد أن قضية الصحراء ليست قضية ملك لوحده ،وإنما هي أيضا قضية الجميع : مؤسسات الدولة والبرلمان، والمجالس المنتخبة ، وكافة الفعاليات السياسية والنقابية والاقتصادية ، وهيئات المجتمع المدني ، ووسائل الإعلام، وجميع المواطنين، مذكرا جلالته ، في هذا الصدد، بأن "مصدر قوتنا في الدفاع عن صحرائنا.

وقد تناولت مجموعة من الجرائد الأجنبية التي تكن العداء للوحدة الوطنية هاته الفقرة بالخصوص وأعطت من خلالها تفسيرات صبت مجملها في أن ملك المغرب يعبئ البلد والبلاد من أجل الصحراء المغربية .